الجواب
ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى القيامة» وهذا لفظ البخاري ومن أصول أهل السنة والجماعة أن النعيم والعذاب يكون للروح، والبدن تابع له في دار البرزخ، وأن التنعيم والتعذيب يصل على الإنسان بقي جسده أم عدم، وكيفية ذلك لا نعلمها، لأنها من الأمور الغيبية التي لم نطلع عليها، فيجب علينا الإيمان بذلك، لما ورد في ذلك من الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.