الجواب
يجب عليك الوفاء بالنذر، لما ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه»، ونذرك الصيام نذر طاعة، ولا مانع من تأخير صيام النذر حتى تشفي من القرحة التي معك، لكن إذا كان النذر في نفسك ولم تنطقي به بلسانك فليس عليك شيء؛ لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم - : «عفي لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.