السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

موقف الإمام من المأمومين إن كانوا صغارًا

الجواب
السنة أن يكون أمامهم، لا بأس أن يصف الصبيان خلفه، فإن لهم صفوفا إذا كانوا ابن سبع سنين فأكثر ممن يعقل الصلاة، فإنهم يصفون خلفه كالرجال، وإذا كان معهم رجال كذلك، فهم يتمون الصفوف، ويصفون خلف الإمام ولا حرج، هذا هو الصواب، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- «أنه أم أنس بن مالك ويتيما عندهم يقال له: حسن بن ضميرة. صاروا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، اليتيم وأنس» «وصلى بابن عباس، صار عن يساره فأداره عن يمينه -عليه الصلاة والسلام-» فالحاصل أن الصبيان يكونون خلف الإمام كالرجال إذا كانوا اثنين فأكثر، أما الواحد فيكون عن يمين الإمام كالرجل، هذا هو المشروع حتى في الفريضة، الفريضة والنافلة، هذا هو الصواب، بعض أهل العلم يرى أن هذا في النافلة خاصة، والصواب أنه جائز في النافلة والفريضة جميعا؛ لأن ما جاز في النافلة جاز في الفريضة؛ حتى يرد مسوغ يخص هذه دون هذه.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(12/ 216- 217)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟