الجواب
أولاً: إذا نسي المصلي شيئًا من سنن الصلاة فلا إثم عليه وصلاته صحيحة.
ثانيًا: قيام الليل سنة مؤكدة ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم- يدعه حضراً ولا سفراً صحيحاً أو مريضاً، لكن من فاته قيام الليل بسبب غلبة نوم أو مرض أو نسيان ونحو ذلك شرع له قضاء وتره في النهار شفعاً ما بين طلوع الشمس إلى الزوال؛ لما ثبت عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا شغله عن وتره نوم أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» أخرجه مسلم في (صحيحه) وكان في الغالب يوتر بإحدى عشرة ركعة صلوات الله وسلامه عليه يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.