الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

من أسباب انتفاع المريض بالرقية ؟

الجواب
معلوم أن القارئ الذي يقرأ في كتاب الله عز وجل، أو بما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على المرضى، من المعلوم أنه لا بد أن يكون مؤمناً، وأن يكون مقتنعاً بأن هذه القراءة تنفع، ولكن لا بد على ذلك أن يكون المقروء عليه قابلاً لهذه القراءة، مؤمناً بأنها نافعة، مؤملاً من الله سبحانه وتعالى النفع بها، ولا بد أيضاً من أن تكون القراءة قراءة شرعية، فهذه ثلاثة أمور لصحة القراءة، وإيمان القارئ، وإيمان المقروء عليه، فإذا تمت هذه الشروط فإن القراءة تنفع بإذن الله، وقد قرأ أحد الصحابة -رضي الله عنهم- على رجل لدغته عقرب، قرأ عليه سورة الفاتحة فقام كأنما نشط من عقال، فقال النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - للقارئ: «وما يدريك أنها رقية»، أي الفاتحة، وهي من أفضل ما يلقى به على المرضى، ومن أنفع ما يكون للمريض، لكن إذا اجتمعت الشروط الثلاثة: إيمان القارئ، وإيمان المقروء عليه، وكون القراءة شرعية وهي شرعية بالفاتحة لا شك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟