الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

مشروعية الدعاء في الطواف بما تيسر

الجواب
يشرع الدعاء والذكر في الطواف والسعي بما يسر الله من الأذكار الشرعية والدعوات الطيبة التي لا محذور فيها، وليس في ذلك شيء محدود، إلا أنه يستحب ختم كل شوط من أشواط الطواف السبعة بالدعاء المعروف: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[البقرة: 201] بين الركنين: اليماني والأسود؛ لثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كما يشرع التكبير عند استلام الحجر الأسود وتقبيله، وعند الإشارة إليه إذا لم يتيسر استلامه، وهكذا يشرع عند استلام الركن اليماني أن يقول الطائف: "بسم الله والله أكبر".
ويشرع على الصفا والمروة جميع الأذكار والدعاء الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع رفع اليدين واستقبال الكعبة وقراءة قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾[البقرة: 158] عند بدء السعي كما فعل ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - قائلا: «نبدأ بما بدأ الله به». والله ولي التوفيق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(17 /222-224)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟