الَّذِي أرى أنه عام، بمعنى أنه ترك الصَّلَاةَ بالكلية، وَأَمَّا مَن تركَ صلاةً واحدةً فقط، أو صلاة يوم، فهذا مختلفٌ فيه بين الخَلَفَ والسَّلَف: فمِنهم مَن يقول: إذا تعمَّد تَرْكَ صلاةٍ واحدةٍ حتى خرج وقتها فَهُوَ كافر، ومنهم من يقول: لا يكفر.
والراجح عندي: أنه لا يَكْفُرُ إِلَّا مَن تَرَكَهَا تَرْكًا مُطْلَقًا لَا يُصَلِّي أبدًا.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/42-43)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟