الجواب
التبليغ وراء الإمام يشرع إذا احتيج إليه بأن يكون المأمومون كثيرين ولا يسمعون تكبير الإمام، ويركعون ويسجدون ويسلمون على صوت المبلغ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بالناس في مرضه الأخير كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي يبلغ الناس عنه، لضعف صوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبب المرض وعدم سماع المأمومين له.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.