الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

متى تقبل التوبة من المسلم؟ وكيف يستقيم المسلم على شرع الله الفتوى رقم(6254)

الجواب
أولاً: اعلم أن التوبة الصادقة التي يرجى قبولها وأن يبدل الله بها سيئات من جاء بها حسنات هي: المشتملة على الصدق في التوبة، والإقلاع من الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود فيه، ورد ما كان من حق الإنسان إليه، أو استحلاله منه، إذا تيسر ذلك، فإذا تحقق ذلك العمل فنرجو أن يعفو الله عنك، وأن يغفر لك ما مضى من ذنبك.
ثانياً: الطريقة السليمة هي: الاستقامة على شرع الله بفعل ما استطعت من أوامره سبحانه، وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، والكف عما نهى الله عنه ورسوله؛ رجاء ثوابه وخوف عقابه، والإكثار من فعل نوافل العبادات، صلاة وصدقة وتلاوة لكتابه سبحانه، وتجنبا لمجالسة من قد يجر لسوء من الناس، عسى الله أن يمن علينا وعليك بالاستقامة على شرعه، والوفاة وهو عنا راض، إنه سبحانه وتعالى حسبنا ونعم الوكيل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/321- 322)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟