الجواب
هذه -يا أخي- من مسائل الغيب، ومسائل الغيب ما لنا فيها أكثر مما سمعنا، فإذا ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيء من أمور الغيب أخذنا به ولا نقول: كيف يكون كذلك ؟ أو لم كان كذلك ؟ هذه مسائل من مسائل الغيب.
وأنا أنصحكم وأنصح من يسمع كلامي هذا: ألا يتعرض لمسائل الغيب بـ (كيف)ولا (لِمَ) ، بل يقول: آمنا بالله وصدقنا بما قال، والحمد لله نحن لسنا مكلفين.