الجواب
الصواب أن الجنة التي أسكنها الله تعالى آدم وزوجه هي الجنة التي وعد المتقون؛ لأن الله تعالى يقول لآدم: ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾[البقرة: 35]، والجنة عند الإطلاق هي جنة الخلد التي في السماء، ولهذا ثبت في الحديث عن النبي: «أن آدم، وموسى تحاجا، فقال له موسى: (لم أخرجتنا ونفسك من الجنة؟) والله أعلم.