الجواب
أ - لم يثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- فيما نعلم - صيغة معينة في الصلاة والسلام عليه عند قبره، فيجوز أن يقال عند زيارته: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، فإن معناها: الطلب والإنشاء وإن كان اللفظ خبرا، ويجوز أن يصلى عليه بالصلاة الإبراهيمية فيقول: اللهم صل على محمد، والأفضل: أن يسلم عليه بصيغة الخبر كما يسلم على بقية القبور، ولأن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا زاره يقول: «السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه» ثم ينصرف.
ب - لم يثبت في كتاب ولا في سنة صحيحة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- يرى من زار قبره، والأصل: عدم الرؤية حتى يثبت ذلك بدليل من الكتاب أو السنة.
جـ - الأصل في الميت نبيا أو غيره: أنه لا يتحرك في قبره بمد يده أو غيرها، فما قيل من أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أخرج يده لبعض من سلم عليه غير صحيح، بل هو وهم وخيال لا أساس له من الصحة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.