الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ما صحة ما يروى: (لا خير في دين ليس فيه صلاة) ؟

الجواب
هذا الحديث لا أعلم عنه، ولا أظنه يصح عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ، لكن الأديان السابقة قد ثبت فيها الصلاة وثبت فيها الركوع والسجود لقوله تعالى عن إسماعيل: ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ﴾[مريم: 55] وقوله: ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[آل عمران: 43]. وقوله بعد ذكر طائفة من الأنبياء ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً﴾[مريم: 58]. والآيات في هذا كثيرة ولابد من الصلاة في كل شريعة لأنها على رأس العبادات العملية فهي أفضل العبادات بعد الشهادتين.
ولهذا كان القول الراجح من أقوال أهل العلم أن من تركها تهاوناً وكسلاً فإنه كافر مرتد عن الإسلام يحكم له بأحكام الكافرين.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(12/13- 14)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟