الجواب
هذا الحديث يروى مرفوعاً من حديث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بلفظ: «من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد وجبت له النار» رواه أحمد في (مسنده) والترمذي وابن ماجه. ومدار سنده عندهم على أبي عمر حفص بن سليمان القارئ صاحب عاصم وهو متروك الحديث مع إمامته في القراءات، فالحديث بهذا لا يثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - .
وقد تكاثرت - ولله الحمد - نصوص السنة المشرفة الصحيحة الثابتة عن النبي- صلى الله عليه وسلم - في فضائل القرآن العظيم وفضل قراءته وتلاوته وما أعد الله من الأجر العظيم والثواب الجزيل لقارئه وبيان آداب ذلك، وأفرد العلماء في ذلك المصنفات. جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن، الحافظين لحروفه وحدود. آمين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.