الجواب
هذه القصيدة كذب على الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- ، فلا تجوز نسبتها إليه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فيها من الغلو والإطراء لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ما هو منهي عنه، بل فيها من التوسلات ودعاء الرسول ما لا يجوز عمله ولا اعتقاده؛ لأنه شرك أو ذريعة إليه، فالواجب على من وجد هذه القصيدة إتلافها والتحذير منها، وعدم نشرها والدعاية لها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.