الخميس 24 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ما صحة القاعدة: (كل عبادة مؤقتة بوقت فيسن أداؤها في أول وقتها)؟

الجواب
هذه ليست على إطلاقها, إنما فعلها في أول الوقت أفضل إن لم يورد الشرع بسنية التأخير، فمثلاً صلاة العشاء الأفضل أن تؤخر إلا إذا شق على الناس, فالأصل أن الإنسان كلما بادر في العبادة فهو أفضل؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾[آل عمران: 133] ^، وقال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾[البقرة: 148]، وقال تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾[الحديد: 21] إلا ما ورد الشرع بتأخيره فإنه يؤخر.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(102)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟