الجواب
التآلف والمحبة والتعاون أمور مطلوبة بين عموم المسلمين، وما يوصل إلى ذلك من الوسائل المشروعة مطلوب أيضا، لكن لا يجوز إجبار أحد على المشاركة في هذه اللقاءات، ولا يجوز الكلام في عرضه لعدم مشاركته، لأن الإلزام بما لا يلزم شرعا لا يجوز؛ لأنه مما يحدث البغضاء والشحناء بين المسلمين، وما كان هذا سبيله فيجب تركه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.