الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ما الواجب على المسلم بعد أن هداه الله تجاه من تمسك بجاهليته من أقاربه؟

الجواب
إذا عرف الإنسان الإسلام وهداه الله لقبوله فليس له موالاة أهل الشرك ولا مودتهم، ولو كانوا أقرب قريب ؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ الآية من سورة المجادلة[المجادلة: 22]، ولكن عليه دعوتهم إلى الله وترغيبهم في الخير والصبر على ذلك لعل الله يهديهم على يده فيكون له مثل أجورهم.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(28/239- 240)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟