السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ما المقصود بصحف إبراهيم وموسى ؟

الجواب
ذكر بعض المؤرخين أن الله تعالى أنزل على إبراهيم صحفاً وهي جمع صحيفة فيها كتابة حكم ومواعظ وأحكام وكذا أنزل على موسى قبل التوراة صحفاً قد اختلف في عددها، وقد ذكر الله هذه الصحف في سورة النجم فقال تعالى: ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾[النجم: 36 - 37 ] وحيث أن واحدها صحيفة وهي الوجه من الورقة ونحوها يكتب فيه الكلام فقد يكون المراد بها كل ما أنزل على إبراهيم وموسى كالتوراة وقد وصف الله هذا القرآن بأنه: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ﴾[عبس: 13 - 14] وذلك قبل أن يكتب كله أو قبل تكامل نزوله فلعله إخبار بما سيكون عليه فالصحف أخص من الكتب وقد يترادفان والله أعلم.
المصدر:
الشيخ ابن جبرين من فتاوى إسلامية(4/77)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟