السَّهو عن الصَّلاةِ: هُوَ إضَاعَتُها، وهو محرَّم؛ لقولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: ٤ - ٥].
أما السَّهْوُ فِي الصَّلاةِ: فهو الإخلالُ بها بِلا عَمْدٍ، وهو مَعْفُوٌّ عنه؛ لأنه نسيان، وقد قال الله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/61-62)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟