الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

ما الحكم إذا قدم الإنسان من بلد تأخر صومه إلى بلد تقدم صومه؟

الجواب
إذا قدم الإنسان من بلد تأخر صومه إلى بلد تقدم صومه فإنه يجب عليه إذا أفطر أهل البلد الذي قدم إليه أن يفطر معهم؛ لأن هذا البلد ثبت فيه دخول الشهر، فكان هذا اليوم يوم عيد، وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن صيام العيدين، وعلى هذا فيجب على هذا الرجل الذي قدم من بلد تأخر صومه عن أهل هذا البلد الذي قدم إليه، يجب عليه أن يفطر مع أهل البلد الذي قدم إليه وما نقص فإنه يقضيه بعد العيد، فإذا كان قد صام ثمانية وعشرين يوماً، فإنه إذا أفطر يقضي يوماً، والعكس بالعكس، يعني لو قدم من بلد صاموا قبل البلد الذي قدم إليه فإنه يبقى حتى يفطروا، لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس» .
وقال بعض العلماء: إنه إذا أتم ثلاثين يوماً فإنه يفطر سرًّا، لأن الشهر لا يمكن أن يزيد على ثلاثين يوماً، ولا يعلن إفطاره؛ لأن الناس صائمون.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(19/73)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟