الجواب
كلاهما في الدنيا مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب؛ لحرص كل على قتل الآخر، وهما في النار بالنسبة للآخرة، إلا أن يعفو الله عنهما أو عن أحدهما؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا: يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصا على قتل أخيه».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.