الجواب
يعرف العالم بكونه يقول في الأشياء بكتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وشهادة الناس له بأنه عالم، أما الخشية فمحلها القلب، وكم من عالم قد سلب من قلبه الهدى فلم يخش الله، واستكبر عن عبادة الله -والعياذ بالله-؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «القرآن حجة لك أو عليك»، لكن العالم حقًا لابد أن يخشى الله -عزّ وجلّ- إذا عرف قوته وسلطانه وشدة عقابه للمخالف خشى الله وخاف منه؛ ولهذا تجد أكثر الناس ورعًا من كان أعلم، وفي المقولة المشهورة (من كان بالله أعرف، كان منه أخوف).