الجواب
حكم هؤلاء الأطفال في الدنيا أنهم يعاملون معاملة آبائهم وأمهاتهم، فمن كان أبواه مسلمين أو كان أحدهما مسلما عومل معاملة المسلمين في الغسل والكفن، والصلاة عليه والدفن في مقابر المسلمين، وفي إرث أقاربه المسلمين منه، وإن كان أبواه كافرين عومل معاملة الكافرين.
أما حكمهم بالنسبة للآخرة فإن كان آباؤهم كفارا فأمرهم إلى الله العليم الحكيم العدل الرؤوف الرحيم؛ لقول «النبي- صلى الله عليه وسلم- حينما سئل عن أولاد المشركين: الله أعلم بما كانوا عاملين» سبحانه لا يظلم مثقال ذرة وهو اللطيف الخبير، وإن كان أبواه أو أحدهما مسلما فهو من أهل الجنة بفضل الله تعالى.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.