الجواب
هذه المسألة محل خلاف.
قال بعض العلماء: يقدرون على أوقات مكة؛ لأن مكة هي أم القرى، فجميع القرى تؤول إليها.
وقال بعض العلماء: يقدرون الليل اثنتي عشرة ساعة، ويقدرون النهار اثنتي عشرة ساعة؛ لأن هذا هو الزمن المعتدل في الليل والنهار.
وقال بعض أهل العلم: إنهم ينظرون إلى أقرب البلاد إليهم ليلاً ونهاراً، فيتقيدون به سواء في الصيام أو في الصلاة أو في غيرهما. وهذا القول أرجح، والله أعلم.