الجواب
يدعو من كان غير مسلم من أقاربه أو غيرهم إلى الإسلام، ويبين لهم مزايا الدين وسماحته في تشريعاته وأحكامه، وأنه لا يقبل من أحد سواه يوم القيامة؛ لعل الله أن يهديهم على يده؛ لقول الله -عزّ وجلّ- في كتابه المبين: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[النحل: 125] وقوله -عزّ وجلّ-: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾[الشعراء: 214]، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» وفقنا الله وإياك إلى رضوانه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.