الجواب
إذا كان الأمر كما ذكرت فلا يجوز لك أن تصادقهم، ولا تجالسهم؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾[المجادلة: 22] الآية ولعموم قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾[الأنعام: 68].
فالواجب نصحهم، فإن لم يقبلوا فبلغ عنهم جهة الاختصاص؛ للأخذ على أيديهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.