الجواب
ينصح لهم، فيرشدهم إلى فضيلة صلة الرحم، ويحذرهم مضار القطيعة، ويذكرهم بما ورد في ذلك من الآيات والأحاديث، عسى أن يتعظوا ويعتبروا، فإن أبوا إلا التمادي في قطيعة الرحم وسوء معاملة أقاربهم دفع سيئتهم بالتي هي أحسن، ولا يقابل السيئة بالسيئة، عملا بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ليس الواصل بالمكافئ إنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها» وانصح والدتك بالصبر وتحمل الأذى، وعدم مقابلة السيئة بالسيئة، رجاء المثوبة من الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.