الجواب
إذا كان الذي لفظت به سبقة لسان غير مقصود منك فلا أثر له؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى». فإذا كانت نيتك أن تحرمي بالعمرة متمتعة بها إلى الحج ولكن غلطت وقلت: "أحرمت بالحج متمتعة به إلى العمرة، أو ما أشبه ذلك"، فهذا لا يضر؛ لأن العبرة بما في القلب، وسبق اللسان بغير ما قصد الإنسان لا يضره شيئاً. والله الموفق.