الجواب
أولاً: كل هذه الجهات هي جهات خير وبر، لكن ينبغي لك أن تتحرى ما كان أكبر مصلحة وما هو أنفع لأولادك أيضا في حياتك وبعد مماتك. نسأل الله لك التوفيق والسداد.
ثانيًا: جاء في سؤالك عبارة: (لي رجاء إلى كل من يقرأ هذه الرسالة أن يسلم لي على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعلى أبي بكر وعمر -رضي الله عنهم-) ونوضح لك أن تحميل الإنسان غيره السلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو غيره من الأموات ليس مشروعا، بل هو بدعة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» فالواجب ترك هذا العمل وتنبيه من يقع فيه إلى أنه لا يجوز، ومن فضل الله علينا أن جعل سلامنا على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يبلغه أينما كنا في مشارق الأرض ومغاربها، فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني من أمتي السلام» رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما وقال-صلى الله عليه وسلم- : «خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» وقال -عليه الصلاة والسلام- : «لا تجعلوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي، فان صلاتكم تبلغني أين كنتم» والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.