الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

طُلب منه أن يؤم القوم وفي القوم من هو أقرأ منه فماذا يفعل ؟

الجواب
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، - أو قال - سناً».
فلا ينبغي أن تؤم قومك وأنت لا تقرأ ولا تكتب وفيهم من هو أقرأ منك؛ لأن هذا خلاف أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأمره - صلى الله عليه وسلم - كله خير. فمن كان أهلاً وأقرأ من غيره في هذا المكان يكون إماماً. إما إذا تعذر، وأبى كل منهم أن يكون إماماً، ولم يبق إلا أن تكون أنت الإمام، وأنت تعرف الفاتحة وما تيسر من القرآن ولو قليلاً، فإنه يصح أن تكون إماماً؛ لأن أهم شيء أن يكون الإمام يقرأ الفاتحة، ولا أظن أحداً من الناس يعجز عن قراءة الفاتحة.
والخلاصة: أنه ينبغي أن يؤمكم أكثركم قرآناً، ولا ينبغي أن يتقدم أحد وهناك من هو أقرأ منه إلا إذا تعذر. والله الموفق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(15/162- 163)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟