الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 08-01-2023

طلب منه أقاربه قراءة الفاتحة عند قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما الحكم ؟

الجواب

ادعُ لهم، وكان المناسب أن تقول لهم لما قالوا لك ذلك: أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والملائكة تبلغه؛ لأنه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أُمّتي السلام)، وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تتخذوا قبري عيداً، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) يعني: بواسطة الملائكة تبلغه حيث كان الناس، ويمكنك أن تدعو لهم وإذا رجعت تخبرهم؛ بأن السُّنة هي أنكم تكثرون من الصلاة على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والملائكة تبلغه.

وأما قراءة الفاتحة فإنه لا يقرأ الفاتحة لأحد، وإنما عليه الدّعاء، هذا هو المشروع، فالإنسان يدعو لغيره، لكن لا يقرأ الفاتحة عن غيره في مكان أو في أي مكان.

المصدر:

[فتاوى الشيخ عبد المحسن العباد، شرح سنن أبي داود]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟