الجواب
طباعة الكتب المفيدة التي ينتفع بها الناس في أمور دينهم ودنياهم هي من الأعمال الصالحة التي يثاب الإنسان عليها في حياته ويبقى أجرها ويجري نفعها له بعد مماته، ويدخل في عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه الإمام مسلم في (صحيحه) والترمذي والنسائي والإمام أحمد وكل من ساهم في إخراج هذا العلم النافع يحصل على هذا الثواب العظيم سواء كان مؤلفا له أو معلما أو ناشرا له بين الناس أو مخرجا أو مساهما في طباعته، كل بحسب جهده ومشاركته في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.