الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

طافت لعمرتها وهي حائض خجلا ثم حجت واعتمرت فماذا يلزمها ؟

الجواب
حكمها حكم المرأة السابقة؛ لأن طواف العمرة ركن، وهذه أشد؛ لأنها لم تحل- تحللاً أول ولا ثانياً، فهي الآن على إحرامها تماماً فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام.
وأما عمرتها بعد ذلك فإن نوت القضاء فهذا المطلوب، وإن لم تنوِ القضاء فيبقى هل صحت عمرها التي وقعت في جوف العمرة الأولى أم لم تصح، أنا أقول -وأسأل الله لي العفو العافية- إن هذه العمر صحيحة - إن شاء الله - لأنها جاهلة، فنقول: إحرامها - إن شاء الله - صحيح وعمرتها صحيحة، وما دامت لم تنوِ القضاء فعليها القضاء.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/388)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟