الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

طافت لعمرتها وهي حائض، ثم تزوجت فماذا يلزمها ؟

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
إذا كان الواقع هو ما ذكرتم فالواجب عليها أن تذهب إلى مكة، وتطوف وتسعى لعمرتها وتقصر، وعليها دم يذبح في مكة للفقراء عن جماعك لها وهي محرمة لم تحل من عمرتها؛ لأن طوافها، وهي حائض غير صحيح، وعليها أن تعيد العمرة من الميقات؛ لأن الأولى فسدت بالجماع، فيكون الواجب أداء أعمال العمرة الأولى، وهي الطواف، والسعي والتقصير ثم عمرة ثانية من الميقات، كما أفتى بذلك بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحرم عليك قربانها حتى يجدد عقد النكاح بعد فعلها ما ذكرنا مع التوبة إلى الله سبحانه من ذلك. وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر:
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (17 /137-138)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟