الجواب
إذا كان الإنسان في بلاد غير إسلامية ولم يجد أحداً فيها يدله على اتجاه القبلة وليس معه من الآلات ما يعينه على ذلك كالبوصلة، واجتهد في تحري القبلة وصلى ثم تبين أن تحريه كان خطأ فصلاته صحيحة.
وأما من صلى إلى غير القبلة تفريطاً منه حيث لم يسأل ولم ينظر في العلامات التي تدل على اتجاه القبلة فإنه يعيد الصلاة؛ لأن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة مع القدرة عليه.