الجواب
يؤذن للمرأة أن تأتي إلى المساجد لصلاة الجمعة ولأداء سائر الصلوات في الجماعة، ولا يجوز لزوجها أن يمنعها من ذلك وصلاتها في بيتها أفضل وعليها أن تراعي في ذلك آداب الإسلام، فتلبس من الثياب ما يستر عورتها وتجتنب الملابس الشفافة والتي تحدد عورتها لضيقها، ولا تتطيب لخروجها ولا تخالط الرجال في صفوفهم، بل تصف خلف صفوفهم، فقد كان النساء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرجن إلى المساجد متلفعات بمروطهن يصلين خلف الرجال، وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله» وقال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء أخرها وشرها أولها».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.