الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

صفة دعاء السفر

الجواب
الدعاء المأثور يذكر إذا ركب الدابة أو السيارة، لقوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ﴾[الزخرف:12-13] أي: ما جعل لنا من الفلك والأنعام، والآن نحن نركب الفلك لكنه فلك بري، والفلك ثلاثة أنواع: بري، وبحري، وجوي، ولا يعرف في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا البحري لكنه الآن تنوع بهذا التنوع، فإذا استوى عليه قرأ الذكر وقال: «اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل» أما إذا رجع فإنه يقول: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون» إذا قفل من البلد التي رجع منها وعند رؤية بلده.
فالأول يقال في حال السفر فقط، لكن «آيبون تائبون» في الرجوع عند العودة، أما ﴿سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾[الزخرف:13] فيقوله كلما ركب الدابة، سواء في السفر أو في الحضر حتى إذا ركبت السيارة الآن من بيتك إلى المسجد تقول: ﴿سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * ﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ﴾[الزخرف:13-14]
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(35)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟