الجواب
العلاج الناجع للوساوس سواء كانت في العقيدة أو في الأعمال هو إن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وأن ينتهي عن ذلك انتهاءً كاملا لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن ما يجده الإنسان في نفسه فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى فأمر بأمرين:
الأول: الانتهاء والإعراض وعدم المبالاة وأن يغفل عن ذلك غفلة تامة.
والثاني: أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإذا فعل ذلك فإنه يرتفع عنه هذا الوسواس بمشيئة الله تعالى ثم إنه يجب أن نعلم أن ما شك فيه فالأصل عدمه فإذا شك الإنسان هل أحدث بعد الوضوء فالأصل أن الوضوء باقٍ وإذا شك هل طلق زوجته فالأصل أن النكاح باقٍ وهلم جرّا.