إذا كان ما شعرت به حقيقة، سواء أكان خروج نجاسة من السبيلين أم وجودها في ثيابك، فصلاتك باطلة.
أما إن كان ما شعرت به من باب الوسوسة أو الخواطر التي تحدث لبعض الناس، فإن الواجب أن لا تلتفت إلى ذلك ؛ لأن طهارتك متيقنة، واليقين لا يزول بالشك.
فإن كان ما شعرت به حقيقة، وكانت ملابسك الملوثة بالنجاسة مما تستطيع خلعه بسهولة، مثل الغترة، أو الطاقية، أو الرداء على المنكبين، فإنك تنزعها، وتكمل صلاتك، وكان ذلك حسنًا، أما إن كانت النجاسة في ملابس يصعب التخلص منها كالملابس الداخلية، فإن صلاتك تفسد، والله أعلم.
[ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون4/16)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟