الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

زادت في عدد أشواط الطواف لانشغالها بالدعاء فما حكم طوافها ؟

الجواب
الأولى بالمسلم والأجدر به أن يكون مهتماً بعبادته وأن يكون حاضر القلب فيها حتى لا يزيد فيها ولا ينقص ومن المعلوم أن المشروع في الطواف أن يكون سبعة أشواط فقط بدون زيادة ولا تنبغي الزيادة على سبعة أشواط، ولكن إن شك هل أتم سبعة أو ستة ولم يترجح عنده أنها سبعة، فإنه يأتي بواحد أي بشوط واحد يكمل به الستة ولا ينبغي أن يزيد عن العدد الذي شرعه الله عز وجل على لسان رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - بل شرعه الله في سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكون الإنسان يشتغل بالذكر والدعاء في الطواف لا يمنع أبداً أن يكون حاضر القلب في عدد الطواف أي عدد أشواطه، لكن لو فرض أن الإنسان زاد على سبعة أشواط، فإن طوافه لا يبطل لانفصال كل شوط عن الآخر بخلاف الصلاة، فإنه لو صلى الرباعية خمسًا لم تصح صلاته؛ لأنها جزء واحد فإنه من حين أن يكبر يدخل في الصلاة إلى أن يسلم، أما الطواف فإن كل شوط مستقل بنفسه وإن كان سبعة أشواط متوالية، لكن إذا زاد ثمانية أو تسعة أو عشرة، فإن ذلك لا يبطل الطواف.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟