الجواب
إذا كان الحال كما ذكر فأنت معذور، فصل في بيتك وأجرك إن شاء الله كامل؛ لعموم الأدلة الدالة على يسر الشريعة، ومنها قوله تعالى: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ﴾[المائدة: 6] وقوله سبحانه: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16] ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا» خرجه البخاري في صحيحه. وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.