الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

رجعت إلى بلدها قبل إكمال عمرتها ثم اعتمرت مرة أخرى ثم تزوجت فما يلزمها ؟

السؤال
الفتوى رقم(20531)
اعتمرت مع أهلي في عام 1408 هـ ، وتم إحرامي بالعمرة وعلي العادة الشهرية، وبعد وصولي إلى مكة طفت بالبيت العتيق والعادة أيضا علي، ثم بعد ذلك لم أسع بين الصفا والمروة؛ لكوني غير مقتنعة بما فعلت، ثم رجعت مع أهلي وفي عام 1410 هـ اعتمرت مرة أخرى مع أهلي إلا أنني لم أنو بها قضاء للعمرة الأولى، وإنما نويت بها عمرة جديدة وفي عام 1414هـ تزوجت، ودخل بي زوجي وأنجبت له ابنا، وقد جرى اتصالي على دار الإفتاء فأفهموني أن علي مراجعة فضيلتكم؛ لضبط استفتائي وبعثه إليهم؛ لذا أطلب إفتائي في عمرتي المذكورة، وهل عمرتي الثانية تقوم مقام الأولى، وهل أكون قد تحللت من إحرامي بعمرتي الثانية، وهل يلزمني الآن قضاء عمرتي الأولى التي في عام 1408 هـ أم لا ؟ وهل عقد نكاحي صحيح أم فاسد، وإذا كان فاسدا فما العمل. آمل رفع استفتائي لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية لإفتائي بما يلزم شرعا، لذا نلتمس من سماحتكم إصدار الفتوى بما ترونه شرعا، تولاكم الله بحفظه ورعايته.
الجواب
تعتبر العمرة الثانية إكمالاً للعمرة الأولى وليست قضاء لها؛ لأنك ما زلت في إحرامك بالعمرة الأولى، وما دمت قد أديت مناسك العمرة بالتمام فقد تحللت من هذا الإحرام وجاز لك التزوج، فعقد نكاحك صحيح والحمد لله ولا شيء عليك في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/379)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟