الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة

الجواب
هذه القاعدة قاعدة عظيمة مستمرة دائمًا ، وهي أن دفع الشرور مقدم على تحصيل المصالح; لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . . وهذه الوسائل يجب فيها النصيحة لولاة الأمور من العلماء والأعيان، وعلى العامة أن يتناصحوا بينهم، ويحذروا ما قد يقع لهم من ذلك في هذه البلاد وفي غيرها.
فيجب أن يحذروا المنكر فلا يفعلوه ، ولا يستمعوه . . ويفرحوا بالحق ويستمعوه وهكذا في الصحف يأخذوا حسنها ويتركوا قبيحها، فالمؤمن ينتقي ولا يكون حاطب ليل يأخذ الحية والعود.
وهكذا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، يأخذ ما فيها من الخير ، ويدع ما فيها من الشر، وأهل العلم مع ولاة الأمور لا يزالون بحمد الله على النصيحة والتوجيه، نسأل الله أن ينفع بالأسباب، وأن يوفق ولاة الأمور لكل ما فيه صلاح البلاد والعباد إنه خير مسئول.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(27/496)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟