الجواب
من دخل والإمام راكع ثم ركع معه قبل أن يرفع فقد أدرك الركعة، والأصل في ذلك «حديث أبي بكرة الثقفي - رضي الله عنه - أنه انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: زادك الله حرصا ولا تعد» رواه الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن حبان وهذا الحديث واضح في اعتباره مدركا للركعة؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يأمره بقضائها مع أن أبا بكرة - رضي الله عنه - لم يقرأ الفاتحة، ولو كان هذا من خصوصياته لنبه عليه - صلى الله عليه وسلم - والأصل في التشريع هو العموم وبهذا قال الأئمة الأربعة وجمهور أهل العلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.