الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

خان صديقه في ابنته فهل يفضحه الله تعالى يوم القيامة؟

السؤال
الفتوى رقم(9769)
لي صديق أكبر مني سنا، وله معزة غالية في نفسي، وله ابنة صغيرة، وأنا للأسف عندي دين وعلى علم بالشرع، وأطلق لحيته وأقصر ثوبي لوجه الله ومحاولة لإرضائه، وكانت زيارتي لصديقي كثيرة باعتباري أخا له، ولكن حدث أن صدر من ابنته التي تصغرني بعض التعلق بي، وبدأت تتقارب إلي وتشدني إليها، وحاولت أن ابتعد عنها ولكن لم ابتعد.
المهم أمسكت بيدي وأمسكت بيديها أكثر من مرة، وحدث كلام منها بأنها لا تستطيع الاستغناء عني وغير ذلك، وبعدها أحسست بذنبي الكبير وابتعدت عنها، وبقيت في نفسي خيانتي لصديقي الذي أمنني على بيته وابنته، وكانت هي بداية السبب والمشجعة، المهم ابتعدت وأصبحت لا أزورهم إلا كل شهر مرة، حيث لا يشعر الأب بسبب المقاطعة، وللأسف أجد عيني تتجه إليها. أرجو توضيح الآتي:
1 - حكم الشرع فيما فعلت.
2 - كفارة ما فعلت من خيانتي لصديقي من إمساك يد ابنته أكثر من مرة، وكلامي معها، وعدم غض بصري عند زيارتهم.
والعلاج لذلك هل سأفضح يوم القيامة عما فعلت، مع العلم بأن الله ستره علي في الدنيا؟
الجواب
ما فعلته مع تلك البنت منكر وخيانة لأهلها، وعليك التوبة والاستغفار والإحسان إلى أهلها، وننصحك بالبعد عن موارد الفتن وأسبابها، ونرجو الله أن يستر عليك في آخرتك كما ستر عليك في الدنيا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/345- 346)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟