الجواب
لا يشرع للمرأة أن تقف جانب زوجها في الصلاة، بل تقف خلفه؛ لما روى مسلم في صحيحه عن أنس «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى به وبأمه أو خالته، قال: فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا»، ولو صح لها مصافة الرجل لأقامها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه وأقام أنساً معها، فدل على كراهة ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.