الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم نذر الذبائح للنبي - صلى الله عليه وسلم - أو لغيره من الصالحين

الجواب
أولًا: نذر القربات من ذبائح وصلاة نفل وصيام تطوع ونحو ذلك عبادة، فمن نذر ذلك لله لزمه الوفاء؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾[البقرة: 270] وقوله: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾[الإنسان: 7] فمدح سبحانه الموفين بالنذر، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من نذر أن يطيع الله فليطعه» ومن نذر ذلك لغير الله من نبي أو ملك أو ولي فشرك؛ لصرفه قربة وعبادة لغير الله، فيجب عليه التوبة إلى الله والاستغفار مما حصل منه من الشرك.
ثانيًا: الذبح للرسول - صلى الله عليه وسلم - أو لغيره من الخلق تقربا إليه وتعظيما له شرك، لما فيه من عبادة غير الله، فتجب التوبة من ذلك والاستغفار.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(23/234- 235)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟