الجواب
الغيبة: أن تذكر أخاك بما فيه وهو يكرهه، وإذا ذكرته بما ليس فيه وهو يكرهه فهو بهتان، وكلاهما محرم، قال تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾[الحجرات: 12] في هذه الآية النهي عن الغيبة وفسرها النبي - صلى الله عليه وسلم -، هي والبهتان، فقد روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: «قيل: يا رسول الله: ما الغيبة ؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.