الجواب
لا يأثم بذلك، فإن الإنسان مخيرًا بين الإيتار في أول الليل أو آخره ولكن أن طمع أن يقوم من آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وهي أفضل ومن خاف أن لا يقوم فليوتر أول الليل وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليهوآله وسلم - أن أوصى أبا هريرة -رضي الله عنه- أن يوتر قبل أن ينام؛ لأنه كان يشتغل في أول الليل بحفظ أحاديث رسول الله - صلى الله عليهوآله وسلم - فأرشده النبي - صلى الله عليهوآله وسلم - إلى الإيتار قبل النوم.